أنشئت هذه الكنيسة في أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس ويرجح أنها شيدت في نفس المكان الذي أقامت به العائلة المقدسة عندها هربت الى مصر من وجه هيردوس ملك اليهود.
وهى لا تقل في الأهمية من الوجهة التاريخية والفنية عن الكنيسة المعلقة وكانت أول كنيسة في مصر بعد دير أبى مقار يقيم فيها البطاركة القداس بعد تركيزهم في الاسكندريه.
وقد تهدمت هذه الكنيسة في القرن العاشر الميلادي وأعيد بنائها مرة ثانية في العصر الفاطمي ، وقد عثر على بقايا لهذه الكنيسة تتمثل في أحجار منقوشة وباب يعبر عن روعة الفن القبطي في القرن الرابع وقد تم نقلها جميعاً إلى المتحف القبطي
الأحد، 24 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق