تقع الكنيسة بشارع أبى سيفين بمصر القديمة ومن الآثار الهامة الباقية في تلك الكنيسة مغارة مظلمة يمكن الوصول إليها بسلم صغير يقال أن القديس الأنبا برسوم العريان كان قد اتخذها مكان للعبادة مدة 25 عاماً، وهى رطبة نظراً لانخفاضها وكانت تغمرها المياه أيام فيضان النيل ولها مذبح قائم من الحجر، وكانت تقام في هيكله خدمة الكنيسة حيث يؤمها المرضى اعتقاداً منهم في الشفاء . وتمتاز هذه الكنيسة عن جميع الكنائس الأخرى بأنها تحتوى على أكبر عدد من الأيقونات القبطية الفريدة التي ترجع اغلبها إلى عام 1491 -عام الشهداء(قبطياً)- الموافق 1775ميلادياً و بعضها أقدم من ذلك.
وكان يوجد بها في مقدمة الصحن حاجز خشبي خاص بأماكن جلوس النساء ثم يليه حاجز آخر خاص بقسم الرجال.
حكم الرومان مصر في الإسكندرية ولذلك لم يتركوا في القاهرة إلا القليل من الآثار وأهمها حصن بابليون بني هذا الحصن للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية ، و قد اختير هذا الموقع لأنه يتوسط مصر بين الوجه البحري والوجه القبلي وبذلك يسهل على الرومان السيطرة على أي ثورات تقوم ضد حكمهم في الشمال أو الجنوب .
الأحد، 24 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق