الجمعة، 19 يونيو 2009

مذبحة القلعة

مذبحة القلعة

مذبحة القلعة، أو مذبحة المماليك هي واقعة شهيرة في التاريخ المصري دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك، فعندما جاءته الدعوة من الباب العالي لإرسال حملة للقضاء على حركة الوهابيين في الجزيرة العربية، دعا زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم، ثم أغلق خلفهم الأبواب الضخمة وأمر جنوده بإطلاق النار عليهم، ويروى أن بعض المماليك استطاعوا الهرب بتسلق أسوار القلعة وركوب أحصنتهم والهرب إلى الصعيد المصري من بينهم إبراهيم بك الذى هرب بالسودان ثم رجع بعدها بحوالى 3 سنين ليقتل بخدعة شبيهة بمذبحة القلعة.
وقد كانت هذه الفكره هي فكرة
لاظوغلي باشا
وقد وقعت هذه المذبحة في يوم
1 مارس لعام 1811 ميلادية.
كان محمدعلى يريد الانفراد بسلطة مصر فكان علية التخلص من الزعامة الشعبيةوالجند الالبانيين الذين حاولواقتلة1815 واكثر المشاكل التى واجهت محمد على هم المماليك الذين كانوا يرون انهم الحكام الاصلين لمصر وكانوا دائيمين التمرد والازعاج لمحمد على فلم تنفع معهم محاولات الصلح والارضاء بالاموال التى قام بها محمد على حتى انة اراداسترضى (مراد بك)زعيم المماليك واعطاة حكم الوجة القبلى مقابل فريضة من المال وعدم مساعدةالمماليك للانجليز ولكن لم يجدى هذا معهم حتى جاءت الفرصة لمحمد على وارسل السلطان العثمانى لمحمد على يطلب منة تجهيز الجيوش والخروج لمحاربة الحركة الوهابيةفى شبة الجزيرة العربية وهى تنسب إلى(محمد ابن عبد الوهاب)كانت في بدايتها تدعو للتجاة الدينى ثم انحرفت إلى الاتجاة السياسى ,قلق محمدعلى حيث اذا خرج الجيش في هذا الوقت وترك محمد على وحيدآ دون حماية فسوف يفكر المماليك في انتهاز هذة الفرصة والقضاء علية ،لذلك فكر محمد على في انتهاز هذة الفرصة والقضاء عليهم حيث فكر في ان يدعو زعماء المماليك ان يأتوا إلى القلعة بحجة انة سوف يقيم حفلا لتوديع الجيش الخارج لمحاربة الوهابين ,وذهبت الدعوة إلى المماليك في كل صوب من اركان مصر من مشرقها إلى مغربها ولم يشك زعماء المماليك في نية محمد على بل اتستعدوا وارتدوا الملابس الرسمية استعدادآ للحفل وهم لا يعلمون انه سوف يكون اخر يوم لهم في الحياة .
وفى يوم الحفل المشئوم( 1مارس1811) استعد( محمد على)للحفل وجاء زعماء المماليك بكامل زينتهم يركبون على احصنتهم وبعد ان انتهى الحفل الفاخردعاهم محمد على لكى يمشون في موكب الجيش الخارج للحرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق