السبت، 6 يونيو 2009

من المسؤول عن صمت الشوارع
من المسؤول عن زعيق الرصاص
من المسؤول عن اغتصاب الحرائر
من المسؤول عن موت الجياع
من المسؤول عن ضياع الشباب
من المسؤول عن قتل البراءة في عيون الطفولة
من المسؤول عن ترمل النساء ويتم الأطفال
من المسؤول عن الهجرة والتهجير
من المسؤول عن سرقة المليارات والتغطية على السارق وملفات الفساد
من المسؤول عن حرمة البيوت ودمارها وخرابها وسرقة محتوياتها
من المسؤول عن ضياع الأحلام وشقاء العمر وقطع الأرزاق
من المسؤول عن دخول الإرهاب
من المسؤول عن عدم توفر ابسط الخدمات اليومية للمواطن
من المسؤول عن ارتفاع الأسعار
من المسؤول عن قصف المدن
من المسؤول عن قتل الكفاءات والمخلصين
من المسؤول عن انتهاك حرمة المساجد والكنائس
من المسؤول عن خطف الأبرياء
من المسؤول عن زحف لموت والتمثيل بالجثثمن المسؤول عن خنق الصحافة وقتل الصحفيين
من المسؤول عن سرقة الآثار والمكتبات
من المسؤول عن نشوب الحرائق في الدوائر لطمس الحقائق
من المسؤول عن انتشار الرشوة وبيع الذمم
من المسؤول عن تفشي أمراض السرطان والإيدز وحبة بعداد والإدمان على المخدرات
من المسؤول عن تفشي الآفات الزراعية وأباده النخيلمن المسؤول عن المتاجرة بالصبايا
من المسؤول عن الرواتب التي دفعت للآلاف من الوظائف الوهمية
من المسؤول عن اعتماد الشهادات المزورة لأشغال أكبر المناصب
من المسؤول عن تعيين الجهلاء في سفاراتنا بالخارج
من المسؤول عن تهريب براميل النفط يوميا إلى دول الجوار
من المسؤول عن اكتظاظ السجون بالمعتقلين وإهانته
ممن المسؤول عن رمادية السماءوجفاف الأرضواحمرار المياه
من المسؤول عن اغتيال العراق (كوطن يحتضن أبنائه )ليصبح الاقتتال بعد أن كان طائفيااصبح شيعيا شيعياوسنيا سنيا
من المسؤول عن الاقتتال الديني
من المسؤول عن حق المواطن العراقي بالعيش كانسان في وطن يطفو على كنز من الخيراتهل المواطن العراقي هو المسؤول عن كل ذلكلأنه صوت له على أساس طائفي وقومي وديني وليس على أساس برنامج وقدرة واخلاصأم من يسير هذا المواطن ومن خلفهأتعرفون أخوانى أحبتى أعزائى أبناء وطنيمن هو المسؤول
هو السر في بقاء المحتل على أراضيناهو السر في توغل الصهيونية في وطنناانهم من زرعوا سياسة فرق تسد فور دخولهم وفي أولى خطواتهم لاحتلال الوطنهم من كونوا مليشيات القتل اليوميهم من يدفعوا ليحصدوا وينالوا ما يريدونوهي الورقة الرابحة التي ترفع متى ما يريدون وفي الوقت الذي يريدون والمكان الذي يحددون من اجل البقاءاعزتي أبناء وطني
كفاكم اقتتال وكفاكم جهلاشبعنا مسيرات وهتافات وتصفيق ورقص وزغاريديكفينا من رحل عنا ولا نريد ان نفقد المزيدوطننا بحاجة لكل فرد من افراده
انظروا إلى أبناء الفلوجة وهم يقدمون دمائهم عربونا لأهالى البصرة
انظروا إلى أهل الاعظمية وهم يقدمون الطعام والماء الى زوار لكاظمية
ايها الساسة يامن تتقلدون سدة الحكم ومصير ابناء الشعب بين اياديك
مماذا عملت مؤتمراتكم وسفراتكم مع من تتباحثون وعلى اي شئ تتفقون
من يصالح من
من ينقذ من
من يقف مع من
عندما تكون دمائكم نقية فستكون وقفتكم الى جانب هدف واحد هو العراق ومصلحة الشعب العراقي بكل أطيافه
تصالحوا ايها الساسة فيما بينكم من اجل أنقاذ العرا
قيامن بيدكم مقاليد الحكم وتختلفون من أجل الحصول على حصة الأسد في الكعكةتصالحوا من اجل حقن الدماءلا يهمني من تكون من اي حزب و طائفة ودينيهمني ابناء وطني جميعافخسارة الواحد منهم تجعل النزيف يدمي القلوب ولا تساوي مال العالم كلهمتى ستهتز الضمائر من اجل الوطن
الله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق